الاعداد السابقة للصحيفة
السبت11 مايو

محامي السفارة الإثيوبية يكشف تفاصيل إحالة قاتلة لميس لـ”النفسية”

منذ 10 سنة
4
10391
محامي السفارة الإثيوبية يكشف تفاصيل إحالة قاتلة لميس لـ”النفسية”
علي القحطاني

عادت قضية مقتل الطفلة لميس على يد خادمتها الأثيوبية إلى السطح من جديد، رغم أن الحكم على الخادمة التي أقرت بارتكابها جريمة القتل عمدا قد صدر قبل مدة بالقصاص، والسبب هو ما تردد عن إحالة الخادمة إلى مستشفى الصحة النفسية بالرياض للكشف عليها وبيان ما تعانيه من أمراض نفسية، من قبل لجنة طبية.

وجاء غضب الشارع السعودي على ما تردد من أخبار مماثلة، بسبب ما اعتبروه تضاربا في الإجراءات، حيث أن الحكم بالقصاص كان يجب أن يأتي بعد إحالة المتهمة للطب النفسي وليس قبلها، متسائلين كيف يصدر الحكم على الخادمة بالقصاص، ومن ثم يتم إحالتها لمستشفى الأمراض النفسية، رغم تمسك والد الطفلة محمد بن ناصر آل سلمان بحقه الشرعي، قائلا: “لن أتنازل عن حقي الشرعي بالرغم من أن القاضي كان قد طلب مني العفو عن الخادمة الأثيوبية قاتلة ابنتي و لكنني رفضت”، في حين أشارت صحيفة أثيوبية إلى أنه من حق الخادمة أن يتم فحصها نفسيا قبل تنفيذ الحكم، مؤكدين أنها معاقة ذهنيا ولا تتذكر اسمها أو تفاصيل الفترة التي قضتها في خدمة العائلة بالسعودية.

محامي السفارة الأثيوبية أحمد الراشد أوضح الحقيقة كاملة بحسب “عكاظ اليوم”، وقال: “الحكم ليس نهائيا، لذلك قام القاضي بإحالة ملفها للطب النفسي قبل أن تُحال القضية لمحكمة الاستئناف”، وتابع موضحا تفاصيل إحالة ملفها للطب النفسي: “قمنا بزيارة المتهمة في السجن مع وفد من السفارة الأثيوبية ووجدناها لا تتكلم، لكن إحالة القاضي لملفها إلى الصحة النفسية كان بغرض التأكد من إقرارها بارتكاب الجريمة قبل أن يتم إحالة القضية إلى محكمة الاستئناف”، مؤكدا أنه لو ثبت إصابة القاتلة بالاضطرابات النفسية بعد الجريمة فسيتم تطبيق حكم القصاص بعكس ما إذا أثبت تقرير مستشفى الصحة النفسية بالرياض، أنها كانت مصابة بهذه الاضطرابات قبل ارتكاب الجريمة حيث ستتغير مجريات المحاكمة هنا بعد استئناف الحكم وقد يتغير الحكم.

وكشف الراشد على مسؤوليته الشخصية، أن التحقيقات مع القاتلة بعد ارتكابها للجريمة تمت دون علم السفارة، وهو نفس ماحدث أثناء المحاكمة، حيث لم يحضر مندوب يمثلها، دون أن يكون هناك مترجمين وعليه فإن المتهمة لم تعرف حقوقها طوال تلك الفترة. ووصف الجريمة بالبشعة مؤكدا أنه لم يوافق على الترافع عن المتهمة منذ البداية، رغم أن السفير الأثيوبي كان قد اجتمع به وطلب منه ذلك، لكنه اعتبر أن مبادئه وإنسانيته كناشط حقوقي لم تكن لتسمح له بالترافع عن متهمة في جريمة قتل طفلة بريئة بطريقة مماثلة، دون أن يكون لها أي ذنب، لافتا إلى أنه محامي السفارة الأثيوبية فقط، ولم يكن يوما محامي المتهمة، كما أشارت بعض الصحف في السابق.

التعليقات

ع
عبادي الياسي عدد التعليقات : 93 منذ 10 سنة

اغلب الاجانب الي يجون السعوديه معاهم امراض ويجون علشان ينعالجون كيف دخلو من دون فحص لا نعلم

ا
الازدي عدد التعليقات : 241 منذ 10 سنة

لاحول ولاقوة الا بالله ذحين القاضي يطالب الرجل بالتنازل ويحول الخادمه الى طبيب نفسي ماذا يريد هذا القاضي . ماهوكان من المفروض ياقاضي وانت اعلم مني ان هذي الخادمه يطبق فيه حكم التعزير وهو انها تقتل حتى لو تنازل اهل المقتول لان قضيتها تختلف عن قضية القتل حدا . لان المقتول طفل ويدخل في حكم المغدور اليس كذلك ياقاضي ماهذا التلاعب حسبنا الله ونعم الوكيل . الله يكون في عون اهلها وحسبنا الله ونعم الوكيل على من دخل هاؤلا الحبوش المسيحين بلادنا حسبنا الله ونعم الوكيل

ب
بنت بلدي عدد التعليقات : 335 منذ 10 سنة

ليتك ياأبو لميس اخذت حق بنتك بيدك
بلا محاكم بلا كلام فاضي
لو نحرتها من لحظتها افضل
لان يوم المحاكم بسنه وراح تتعب حتى تاخذ حقك ويمكن تطلع براءه ويضيع دم بنتك

خ
خالدكم عدد التعليقات : 224 منذ 10 سنة

الحالة النفسية لم تأتي الا بعد ارتكاب الجريمة والسجن وبعد ما عرفت انها ستعدم ؟؟؟ طبيعي اي شخص محكوم عليه بالقتل تجده يعاني من حالة نفسية قد تسبب له الجنون … لكن حكم الله لا مفر منه .

اترك تعليقاً