التصنيع الوطنية تدعم جمعية زمزم بمليوني ريال لصالح الغسيل الكلوي‎

وقعت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكة المكرمة اتفاقية تعاون مع شركة التصنيع الوطنية وذلك خلال الحفل الذي أقامته التصنيع في مدينة الرياض بمناسبة التوقيع الجماعي لاتفاقيات التعاون بين شركة التصنيع والجمعيات الخيرية في المملكة والتي تجاوزت قيمة اتفاقياتها مبلغ 12 مليون ريال ..

وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية زمزم الأستاذ الدكتور/ عدنان بن أحمد البار الذي وقع الاتفاقية عن الجمعية بأن الاتفاقية تنص على أن تقوم شركة التصنيع بدعم وقف جمعية زمزم الكائن في مدينة مكة المكرمة على الدائري الثاني بحي العزيزية القائم بجوار مكتبة الحرم على مساحة وقدرها 840 متراً بقيمة شرائية تقدر بـ 24.300.000 مليون ريال ويتوقع العائد منه 11% تقريبا أي 3.000.00 ريال سنوياً بحيث تدعم الشركة الوقف بمبلغ وقدره 2.000.000 ريال على أن تقوم الجمعية بتخصيص العائد من حصة الدعم والمقدرة بنسبة(8.3%) تقريباً لصالح مرضى غسيل الكلى من خلال رعاية كرسيين لغسيل الكلى ..

وأوضح البار بأن الاتفاقية تهدف إلى المساهمة في تقليل نسبة الانتظار الطويل لمرضى الغسيل الكلوي، بمساعدة المرضى وذويهم لجعلهم منتجين في المجتمع، والمساهمة في دعم مسيرة التوعية الصحية من أخطار المرض .. وأشار البار إلى أن الاتفاق بين الجمعية والشركة ينطلق من قوله تعالى {وتعاونوا على البر والتقوى} واستكمالاً لدور الطرفين في دعم العمل الصحي التطوعي والخيري بالإضافة إلى رؤيتهما من منطلق الاستثمار في الإنسان وخدمة المجتمع عن طريق المحافظة على البيئة وتنمية الإنسان من خلال توعيته وعلاجه من الأمراض، وتعزيزاً للتعاون المثمر بين القطاع الخاص ومؤسسات النفع العام .. وبهذه المناسبة قدم مساعد المدير العام والمتحدث الرسمي باسم الجمعية الأستاذ / فهد بن محمد الزهراني شكر وتقدير الجمعية لشركة التصنيع على دعمها المتواصل للبرامج والمشاريع الصحية التي تقدم الجمعية من خلالها الخدمات الطبية والعلاجية المجانية للمرضى الفقراء والمحتاجين بمنطقة مكة المكرمة، بما أسهم في تحسين وتطوير هذه البرامج من ناحية ..وازدياد عدد المستفيدين من خدمات الجمعية من ناحية أخرى .

من جانبه اعتبر المهندس صالح بن فهد النزهة الرئيس التنفيذي للتصنيع الوطنية الجمعيات هم الشركاء الحقيقيون في النجاح باعتبارهم النافذة التي تطل منها التصنيع الوطنية على المستحقين للدعم وتتعرف على الأماكن الأكثر احتياجاً، والتعرف كذلك على قطاعات المسؤولية الاجتماعية الأكثر إيجابية. كما ثمَّن النزهة ما تقوم به جمعيات ومؤسسات النفع العام من جهد يسهم في تنمية المجتمع ورفاهية الإنسان السعودي وتثقيفه وتوعيته وتطوير مهاراته وعلاجه، وهو ما يتوافق تماماً مع رؤية التصنيع للمسؤولية الاجتماعية ومهمتها التي ألزمت نفسها بها من خلال توجيه نسبة 1% من أرباحها السنوية للصرف على برامج المسؤولية الاجتماعية