مجلس الشورى يتأنى بإقرار إجازة يومي القطاع الخاص والغضب يعم منسوبيه

هادي بن لهد
أثارت الأنباء الاخيرة المتداولة من قبة مجلس الشورى و الجدل الثائر بين أعضائه من جهة وبين رجال الأعمال من جهة أخرى مابين مؤيد ومعارض حول إقرار منح منسوبي القطاع الخاص إجازة أسبوعية لمدة يومين وتخفيض ساعات العمل ، والتأني بإقرار ذلك ردود أفعال غاضبة من منسوبي ذلك القطاع وكان الخبر كالصدمه لبعضهم خصوصا وقد كانوا متأملين الموافقة وبالإجماع بمنحهم تلك اليومين أسوة بأقرانهم من موظفي الدولة ومقارنة بساعات العمل الطويلة التي يقضونها بمنشأت ذلك القطاع ، مستغربين هذا الإنقسام .
"صدى " أبحرت بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر " ورصدت بعضا من هذه الردود .
أحدهم تذمر من هذه الأنباء مذكرا أصحاب الشأن بظروفهم الأسرية وارتباطاتهم الإجتماعية وساعات العمل الطويلة التي يقضونها بقوله " .... ماعندنا اسرة ماعندنا طلبات شخصيه اذا الدوام لغاية خمسة متى الواحد يرتاح خافو الله فينا "وشاركه آخر بقوله " والله هالقطاع الخاص مساكين، رواتب قليله، ساعات دوام كثيره، ولا ويك اند مثل الناس مافيه وقت لحياتهم الشخصيه ".
آخر وصف هذا النبأ بتظفيش الشباب السعودي إلى الإلتحاق بالقطاع الخاص وتنفيرهم منه ، وقال الواجب أن يشجعوهم ويحفزوهم بمنحهم هذين اليومين وليس العكس بقوله " بدل ما يحفزون المواطنين للاتجاه للعمل في القطاع الخاص وتخفيف العبء على الوظائف الحكومية ها هم يبعدونهم "ووافقهم آخر بقوله " زيادة عمل موظفي القطاع الخاص وتدني رواتبهم سبب مهم في تسرب السعوديين من هذا القطاع.. من يحفظ حقوق الموظفين.!! "
بينما أحد المغردين طالب القطاع الخاص بتحسين رواتب منسوبيه ومنحهم مميزات تشجيعية وذلك عوضا عن هذين اليومين بقوله " طيب حسنوا رواتبهم وامتيازاتهم تبعا لهذا القرار، معروف اغلب الدول بان العمل فرصه افضل في خاص عن الحكومي الا احنا ".
الرفض جاء وبحسب الأنباء المتداولة والتي من أهمها ما يلحق به هذا القرار فور تنفيذه من خسائر أقتصادية لدى بعض الشركات والمؤسسات الخاصة وماله أيضا من عواقب أجتماعية على المجتمع .





