أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم الجمعة، أنه لم يتم التوصل إلى “نتائج ملموسة” خلال أسبوع من مفاوضات “جنيف 2″، وذلك بسبب عدم نضج المعارضة، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أنه لا توجد معارضة معتدلة في سوريا بل منظمات إرهابية فقط.
واعتبر المعلم، في مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء جولة المفاوضات، أن “عدم نضج وجدية الطرف الآخر”، وكذلك التدخل السافر للولايات المتحدة في الشأن السوري من أهم الأسباب الرئيسية لعدم التوصل لأي نتائج من المفاوضات، مشيراً إلى أن عدم دعوة إيران لحضور جنيف 2 كان خطأ كبيراً.
و رداً على سؤال حول القصف الذي يطال المدنيين بالبراميل المتفجرة، جاوب المعلم : ” كيف تريدون أن نتعامل مع الإرهابيين .. نرسل لهم رسائل اس ام اس ! “.
وأضاف المعلم أنه “عندما نرى شريكاً حقيقياً فيمكن ضمه إلى الحكومة”، مؤكداً: “لا نرفض مناقشة موضوع الهيئة الانتقالية بشرط معرفة هوية الطرف الآخر”.
وأكد أنه لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن بالمشاركة في جولة قادمة، مشيراً إلى أن “الرئيس (بشار الأسد) سيقرأ تقاريرنا، ثم يقرر ما إذا كنا سنواصل التفاوض”.
وأضاف وزير الخارجية السوري أن الحكومة السورية ما زلت تصر على الحوار مع أوسع شريحة من المعارضة، مؤكداً: “طالبت الإبراهيمي قبل المؤتمر بمشاركة أطياف أخرى من المعارضة”، مشيراً إلى أن واشنطن اتخذت قراراً بتمويل المعارضة “المعتدلة”.
وقال المعلم: “قدمنا للأمم المتحدة رسائل تثبت وجود إرهاب في سوريا”، مشيراً إلى أن الائتلاف لا يسيطر على الجماعات المسلحة في الداخل.
التعليقات
هذا الرد الطبيعي لكلب من كلاب بشار المجرم وكلاهما مطايا للمجوس الالعنة الله على الظالمين .
شقيق شارون عليه لعائن الله تترأ الى يوم الدين ..
ان شاء الله سنفرح بهلاك الطغاة وعلى رأسهم النظام النصيري وسيذيقكم الله في الدنيا قبل الاخرة العذاب الأليم ..
حسبنا الله عليكم ونعم الوكيل
للاسف وليد المعلم سني
اللهم انا نعوذ بك من الحور بعد الكور
قريبا نهايتك
لعنة الله عليك ياشبية شارون سبحان الله يخلق من الشبة اربعين نفس الملامح ونفس الشكل ونفس الأفعال من قتل وأرهاب كم قتل شارون من أطفال وأنت كملت المهمة أية الأرهابي
لعنة الله عليك ياشبية شارون سبحان الله يخلق من الشبة اربعين نفس الملامح ونفس الشكل ونفس الأفعال من قتل وأرهاب كم قتل شارون من أطفال وأنت كملت المهمة أية الأرهابي
يازين من ارسلك للمشرحه ياالدب تف عليك وعلى بشار ابو اذان حمااار
اترك تعليقاً