صدح صوت الطبيب الأميركي بالجملة التي تنتظرها حسناء قناة «الجزيرة» إيمان عيّاد بعد مدة طويلة من الترقّب.
قال لها إنّ «التحاليل خالية تماماً من أيّ مؤشرات إلى السرطان». عندها فقط أيقنت المذيعة الفلسطينية أنّها تمكّنت من هزم عدوّها اللدود، وصمّمت على أن تحافظ على انتصارها، بعدما عادت إلى الحياة مجدداً.
هكذا، ظهرت على «الجزيرة» في أولى إطلالاتها بعد الشفاء من المرض، في برنامج «لقاء اليوم» الذي اعتادت تقديمه لسنوات، لكن هذه المرة أخذ زميلها التونسي محمد كريشان مكانها. وضعت عيّاد حدّاً للشائعات التي لاحقتها طيلة سنتين ونصف سنة، ونفت ما لفق من كلام على لسانها عن اتجاهها نحو تقديم استقالتها من قناة «الرأي والرأي الآخر»، بسبب خطها السياسي المنحاز بخصوص الأحداث السياسية اللاهبة التي تعصف بالوطن العربي .
«بدا العالم يضيق بفرحتي وبخفقات قلبي عندما أبلغني الطبيب أنّ التحاليل سليمة، وتؤكد شفائي»، تقول المذيعة الفلسطينية.
وتضيف لجريدة الأخبار اللبنانية: «كانت لحظة فارقة في أصعب رحلة قطعتها في حياتي، وخضعت فيها لبروتوكول علاجي كامل مخصّص لهذا المرض. تلك اللحظة كانت تتويجاً لفترة زمنية بدأت أستشعر فيها الأمل من ارتياح الطبيب لنتائج العلاج الناجح». تصف أيّام المرض الأولى بأنّها «كانت أكبر صدمة تلقيتها على الإطلاق.
تملّكتني في البداية نوبات حزن بالغ، كأنني فقدت عزيزاً. ليس هناك أعز وأغلى من الصحة». لا تتذكّر عيّاد في جلسات العلاج والظروف الصعبة أنّها استمدت القوة «سوى من إيمانها المطلق بأن الله سيكتب لها الشفاء، ومن مساندة أهلها وزملائها وأصدقائها»، الأمر الذي منحها معنويات عالية، أسهمت في نجاح الخطة العلاجية، فضلاً عن بعض الحالات التي سمعت عنها وصادفتها في المستشفى.
تصف عيّاد تجربتها هذه بـ «القاسية التي تركت أثراً بالغاً في وعيي وفي نظرتي إلى الحياة»، لكنّها تشدد على أنّها كشفت لها محبة الكثيرين من زملائها.
بدورها، لم تفوّت «الجزيرة» الفرصة لبتر الشائعات التي طاولت علاقتها بمذيعتها الحسناء، فاستضافتها في «لقاء اليوم» في حوار مدّته 23 دقيقة، حكت فيه عن أهمية تضامن عائلتها، كما تحدثت عيّاد عن الرسالة التي بعث بها إليها ابن شقيقتها ثم لحنّها في قالب أغنية يعود ريعها إلى مرضى السرطان، من دون أن يفوتها تقديم الشكر إلى المحطة القطرية، وإلى رئيس مجلس إدارتها والقيادة القطرية التي دعمتها.
تسلّحت عيّاد بالشجاعة الكافية لتسمية الأشياء بمسمّياتها، ومن دون تردّد حكت عن مواجهتها خطر الموت المحتمل واقترابه، محاولةً طمأنة المصابين بهذا المرض، وخصوصاً أنّ التطوّر الطبي اليوم يجعل نسبة الشفاء منه عالية جداً.
بعدها، اختارت عيّاد أن تكون إطلالتها الأولى كمقدّمة لبرنامج «حصاد اليوم» (يومياً 22:00) بملابس بيضاء عساها تكون دعوة ضمنية إلى السلام. بموازة ذلك، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات المباركات التي تهنّئها بالشفاء وبالعودة إلى العمل.
تُدين الإعلامية الفلسطينية بالشكر إلى كل من وقف إلى جانبها أو ساندها «ولو بكلمة»، وتتمنّى أن يعود الأمن والسلام والاستقرار إلى الوطن العربي: «يحدوني الأمل بأن يعود السلام، وأن نرفض الحرب والدماء، وكل الدمار في العالم العربي. الواجب يصبح ضرورة ملحة عندما يعمل المرء إعلامياً».
وعن مشاريعها الإعلامية الجديدة، تؤكد عيّاد لم «أترك «الجزيرة» خلال الفترة الماضية، ولن أتركها الآن، وسأستمر في عملي فيها. ليس هناك أي تحوّل أو جديد على المستوى المهني».
التعليقات
هالضفادع لو يشوفون صخله الجمال والجمال عاديه صراحه بدون مكياج اتوقع شينه مرسومه رسم بالالوان
رجل يعتبر نفسه قسيم النار و الجنة ، يتأله على الله والعياذ بالله
ههههههههههههههههههه نصيحه اي فيلم رعب لا تشوفينه ابدا
الحمد لله على السلامه
ﻳﺎﻧﻤــﺮ ﻳﺎﺣﻈﻚ ﻣﺎﺷﻔﺘﻪ ﻗﺴﻢ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﺗﻨﻲ ﺑﻼﻭﻱ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻣﺎﺷﻔﺘﻪ.
اتمنى ان يكون درس لك وان تحمدين الله عز وجل وتقابلين الاحسان باحسان وتحجب وليس بسفور وتكشف وان تلزمين بيتك قال تعالى ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ) الحمد لله الذي عافانا مم ابتلاك به
الحمد لله على السلامه ماتشوفين شر يااحلى مذيعه
اتمنى ان تكون عندك الشجاعه وتفصح عن اسمك الكامل وعنوانك
حتى تقيم عليك دعوى لنعتك اياها بالكفر وكأن مفاتيح الجنه بيدك وكأنها كافره
لقد اخرجتها من المله وحسابك على الله
الف الف الف حمد لله على سلامتك وعوده حميده ان شاء الله
والله يشفي جميع مرضى المسلمين
يالبى ما احلك
الويل لهذا الوجه الجميل من جهنم ، إن ماتت على كُفرها بالله … وما يدريك ياحسناء لعل الموت يأتيك بعد لحظة … وأي لحظة ؟ لحظة ليس بعدها إلا العذاب الأبدي السرمدي .
يجب ان تحمدي الله الذي عفاك مما اصابك والرجوع الى الله هو عين الصواب.
اما المرض فكم من صحيح مات من دون علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر فلا الصحة تبعد الموت ولاالمرض يقرب الموت (او لأقو ل لاصحة توهب الحياة ولامرض يقرب الموت .. وعندنا مثل يقول لاموت من شدة سقم.لكل نفس اجل ..
وعلى حد علمي ان ناس كثيرون اصيبوا بأمراض مستعصية .. ولم يفلح الدكاترة في علاجهم …وعندما رجعوا الى الله وتابوا وتصدقوا واعتمروا .. واقاموا في الحرم على انهم خلاص ذاهبون للاخرة . تفاجئوا بذهاب امراضهم تماما .وعندما عادوا للدكاترة اكدوا لهم خلوهم مما كان بهم .فالمرض هو طهور للنفس وتزكية وتخفيف وتكفير . واعادة محاسبة النفس قبل الموت .
هههههههههههههههههه الثعابين اللي بالطياره
شفته وقلبت على طول مستحيل اتابع فيلم زي كدا
الصحه ليس لها مثيل ولاكنوز الدنيا تنفع عند المرض الحمد والشكر لك يارب على مانعمت علينا من صحه الحمدلله
اي مرض يجب مقاومته بالعزيمه والصبر والتفاوئل والأمل بالله والتوكل على الله
وكل شئ طبعا بعد اذن الله
سلامتك والله . هنا ملامح الجمال . يووووووووو . الله يحرصك
من ناحية انها حسناء فهي حسناء وبقوه بعد ماغلطو بالوصف.
ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﺑﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﻩ ﻣﻌﺎﺩ ﻟﻲ ﻓﻴﻚ ي ﺍﻡ ﺑﻲ ﺳﻲ 2 ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﻓﻼﻣﻚ ﺍﻡ ﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴــﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺠﻴﺐ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺗﻄﻴـﺮ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ .
اترك تعليقاً