الاعداد السابقة للصحيفة
الخميس16 مايو

“مأساة ضلع” تجدد ملف “مقاضاة النقل”

منذ 11 سنة
2
7884
“مأساة ضلع” تجدد ملف “مقاضاة النقل”
عبدالله اليامي

في أول ردة فعل لأهالي منطقة عسير على تداعيات حادثة سحق شاحنة عسكرية لسيارات في عقبة ضلع الرابطة بين منطقتي عسير وجازان، ونتج عنها وفاة 4 أشخاص وإصابة مثلهم، يتجه

عدد منهم لمقاضاة وزارة النقل لعدم اهتمامها بطرق المنطقة وعدم إعطائها نصيبها من المشاريع، واصفين الحال بأنه لا يمكن السكوت عليه.
ويعتزم عدد منهم مقاضاة الوزارة لدى الجهات القضائية بسبب ما حصدته عقبة ضلع التي تربط سراة عسير بتهامة من العديد من الأرواح البريئة. وأكد حسن مخافة -أحد سكان منطقة عسير- أن ما شهدته عقبة ضلع من فاجعة مطلع الأسبوع هو استمرار لمسلسل نزيف الدماء؛ بسبب سوء تصميم العقبة من الأساس الذي لم تكن فيه نظرة استراتيجية من وزارة النقل حينها، وإنما صممت على أنها حل موقت لعدد محدود من السنوات.

وأضاف: عقبة ضلع لا تنفع لاستخدام المركبات الثقيلة والشاحنات، وإنما لاستخدام السيارات المدنية الصغيرة، وتصميمها مبني على هذا الأساس، والحل الوحيد أن يكون هناك طريق خاص بالسيارات العسكرية لتنقلها بين خميس مشيط وجازان ولا تستخدمه السيارات المدنية أو تحديد أوقات تحرك السيارات العسكرية.

وعلى الصعيد ذاته، أشار أحمد العامر إلى أنه لا يجب تحميل إدارة الطرق بعسير أكثر مما تحتمل، فهي مجرد همزة وصل بين الأهالي والوزارة التي لا تعتمد المشاريع بشكل صحيح، وأي خلل يحدث في إحدى العقبات يتسبب في عزل أهالي تهامة عن سراة عسير نهائيا. واقترح العامر أن يتم اعتماد عقبة “قضى” التي تربط شعف ربيعة ورفيدة بسحر آل عاصم باتجاه محايل، وتنفيذها لن يكون بتكلفة عالية وستصبح عقبة رديفة ومميزة.

وأضاف: زرنا فرع الوزارة بعسير وأوضحوا لنا مطالبات كثيرة تم رفعها ولكن الاعتماد المالي من وزارتي النقل والمالية ضعيف جدا.
وعن لقائهم بوزير النقل عندما زار المنطقة شعبان الماضي، قال: أبلغناه بعدد من المطالب وأبدى اهتماما حينها لكن لم يحدث أي شيء على أرض الواقع، ونحن لدينا توجه لمقاضاة الوزارة.

كما أوضح عضو المجلس البلدي بمنطقة عسير عامر بن عبدالله، أنهم بصدد رفع شكوى ضد وزارة النقل، مبينا أن الوضع لم يعد يحتمل في ظل الكوارث البشرية التي شهدتها عقبة ضلع منذ عشرات السنين. وأكد أن الإحصاءات التي سترفع ضمن الشكوى تشير إلى أن السيارات العابرة لعقبة ضلع في اليوم تتجاوز 24 ألفا، مطالبا بلجنة يشترك فيها المواطنون أصحاب الخبرة، لإيجاد الحلول، إما بعقبات بديلة أو أنفاق تربط السراة بتهامة.

من جانبه، أوضح نائب رئيس الغرفة التجارية بأبها محمد بن عامر، أن نشاط البلديات في الطرق الداخلية أفضل بكثير من نشاط وزارة النقل، خصوصا في طرق الربط بين المدن.

واستغرب ابن عامر عدم وجود دراسات عن مستقبل المنطقة في أوقات سابقة، فعلى سبيل المثال عندما أنشئت عقبة ضلع لم يوضع في الحسبان أن السيارات في المنطقة ستتزايد بشكل مضاعف عشرات المرات، كما أنه بعد عشر سنوات ستكون الكثافة أكبر بمراحل مما هي عليه الآن، وإذا لم تصحح الأوضاع فذلك نذير بكارثة أكبر

التعليقات

a
aaafa عدد التعليقات : 2 منذ 11 سنة

للأسف منطقة عسير من خلال سفرياتي للمناطق الاخرى والمرور بها …اسوء الطرق بها …تخيلو كل مناطق الجنوب مرتبطه مباشرة بمنطقة مكه بطرق سريعه ومزدوجه الا ابها؟؟
الباحه من المخواه مزدوج…جازان مزدوج… الا ابها نعاني من خطورة الطريق الى ان نصل الى مثلث الدرب بعد 100 كلم يبدأ الازدواح.!!مع محايل ايضا نعاني ونفس المشكله مع طريق الطائف …والحل في الازدواج ..واللي يقول المفروض فيه طريق خاص للشاحنات وووو …اقول غلطان يالحبيب ..فالخطر قائم قائم حتى المصايب نشوفها في السيارات الصغيره وحوادثها ..خصوصا في منعطفات مربه ومابعد نقطة مربه حوادث مميته ويالله سترك …الحل في ازدواجية الطريق ابتداء من اسفل العقبه .

ا
ابوعقل عدد التعليقات : 111 منذ 11 سنة

كما قلت لاحد الاصدقاء ، عقبه ضلع يفترض ان تكون للسيارات الصغيره فقط , وتخصص عقبه اخرى للشاحنات ، وستعالج هذه العقبه التي ستخصص للشاحنات مشكله كبيره وهي عقبه شعار التي تكتض بالشاحنات طول اليوم ..

اترك تعليقاً