الاعداد السابقة للصحيفة
الجمعة29 مارس

الزعاق: دخول “الوسم” السبت القادم ومدته 52 يوماً

منذ 10 سنة
4
4291
الزعاق: دخول “الوسم” السبت القادم ومدته 52 يوماً
عبدالرحمن المهنا

أوضح الفلكي خالد الزعاق بأن يوم السبت السابع من ذي الحجة هو أول أيام الوسم، ومدته 52 يوماً، مبيناً أن علامات دخوله تخلق السحب وظهورها من جهة المغرب وبداية نفث الأرض للبرودة وعودة بلل الأرض واخضرار أوراق الشجيرات البرية وهو علامة على بداية موسم هطول الأمطار الطبيعي وإذا نزل مطر خلاله فإن السنة تبشر بخير وربيع مزدهر.

وأشار الزعاق إلى أن أول الوسم موسم انتقالي عنيف يحصل فيه تذبذب حاد في المنظومة المناخية الأمر الذي يجعل الأمراض الخريفية تنتشر بشكل متفشي، أما الشمس فتتدحرج ناحية الجهة الجنوبية من خط الاستواء استعداداً لموسم الشتاء القادم وعلى إثر ذلك تنخفض درجة الحرارة بالتدريج مع مرور الأيام وخاصة أثناء الليل.

وأضاف بأن الجو لازال حاراً نهاراً بارداً نسبيا في آخر الليل، ويعتدل بعد عشرين يوماً تقريباً أثناء النهار وتزداد برودته أثناء الليل وتكثر فيه العواصف والرياح المحملة بالغبار والأتربة وقد تكون ماطرة، أما الطقس السائد في الأيام الأولى من الوسم رطب والرياح متقلبة الاتجاه خفيفة السرعة، وقد تهب بين حين وآخر ولفترات وجيزة ريح شمالية غربية لا تدوم طويلاً مع برودة ملحوظة في آخر الليل وقد تسقط بعض قطرات المطر في الأيام الأولى من الوسم إلا أنها تتبخر قبل وصولها إلى الأرض ومن المجريات أنه إذا نزل مطر خلال أيام الوسم فإن السنة تكون خصبة وتبشر بربيع مزدهر.

التعليقات

ا
احمد عدد التعليقات : 42 منذ 10 سنة

موسم الوسم بداية موسم الامطار جعلها الله امطار خير وبركة
اجواء المملكة ممطرة نزول الخير على البلاد والعباد اشاء الله

ا
ام فـيصل ,., عدد التعليقات : 2453 منذ 10 سنة

يارب اجعله موسم خير ورزقنا بالامطار

خ
خالدكم عدد التعليقات : 35 منذ 10 سنة

يا عالم من شهر وانتم يوم سبت يوم اثنين يوم اربعاء ارسو على بر .

ا
ابو عبد الرحمن عدد التعليقات : 149 منذ 10 سنة

– وَعَنْ أَنَسٍ – رضي الله عنه -، أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالنَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – قَائِمٌ يَخْطُبُ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، هَلَكَتِ الأَمْوَالُ، وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ فَادْعُ الله عَزَّ وَجَلَّ يُغِيِثُنَا، فَرَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا»، فَذَكَرَ الْحَدِيثِ، وَفِيهِ الدُّعَاءُ بِإِمْسَاكِهَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. قال البخاري: باب الاستسقاء في المسجد الجامع وذكر الحديث، وترجم عليه أيضاً من اكتفى بصلاة الجمعة في خطبة الاستسقاء، وترجم له أيضاً: الاستسقاء في خطبة الجمعة، قال الحافظ: وفي هذا الحديث جواز مكالمة الإمام في الخطبة للحاجة، وأنها لا تنقطع بالكلام ولا بالمطر، وفيه تكرار الدعاء ثلاثاً، وإدخال دعاء الاستسقاء في خطبة الجمعة، ولا تحويل فيه ولا استقبال، وفيه جواز الدعاء بالاستصحاء للحاجة، وفيه علم من أعلام النبوة. 490- وَعَنْهُ – رضي الله عنه – أَنَّ عُمَرَ – رضي الله عنه – كانَ إذا قُحِطُوا اسْتسْقى بالعباسِ بنِ عبدالْمُطّلب وقالَ: «اللّهُمَّ إنّا كُنّا نستسقِي إليكَ بنبيِّنا فَتَسْقِينا، وَإنّا نَتَوسّلُ إليْكَ بِعَمِّ نبيِّنا فاسقِنَا، فَيُسْقَوْنَ» رواهُ البُخاريُّ. في هذه القصة دليل على مشروعية الاستشفاع بالأحياء الحاضرين من أهل الخير والصلاح وبيت النبوة، وفي بعض الروايات: أن عمر لما قال ذلك قال: قم يا عباس فادع الله، وأخرج الزبير بن بكار: أن العباس قال: اللهم إنه لا ينزل بلاء إلا بذنب ولم ينكشف إلا بتوبة، وقد توجهت بي القوم إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث، فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض. 491- وعنْهُ – رضي الله عنه – قالَ: أَصَابنا ونَحْنُ مَعَ رسولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – مَطَرٌ، قال: فَحَسَرَ ثوْبَهُ حتى أَصابَه مِن المطرِ وقال: «إنهُ حديثُ عَهْدٍ بربّه» رَوَاهُ مُسْلمٌ. (قوله: حديث عهد بربه) قال في سبل السلام: أي بإيجاد ربه إياه يعني أن المطر رحمة، وهي قريبة العهد بخلق الله لها فيتبرك بها، وهو دليل على استحباب ذلك انتهى. 492- وَعَنْ عائشة – رضي الله عنها – أَنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – كان إذا رأَى المَطَرَ قال: «اللّهُمَّ صَيِّباً نافعاً» أَخرجاه. الحديث دليل على استحباب الدعاء عند نزول المطر. 493- وعن سَعْد – رضي الله عنه – أنَّ النّبي – صلى الله عليه وسلم – دَعَا في الاستسقاء: «اللهُمَّ جَلِّلْنَا سَحَاباً كثيفاً قَصِيْفَاً دَلُوقاً ضَحُوكاً، تُمْطِرُنا مِنْهُ رَذاذاً قِطْقِطاً سَجْلاً يا ذا الجلالِ والإكْرام» رَوَاهُ أَبو عَوَانةَ في صحيحهِ. قال أبوزيد: القطقط: أصغر المطر، ثم الرذاذ، وهو فوق القطقط، ثم الطش، وهو فوق الرذاذ (قوله: يا ذا الجلال والإكرام) هذان الوصفان من عظائم صفاته تعالى، أي ذا الاستغناء المطلق والفضل الشامل، قال – صلى الله عليه وسلم -: «ألظوا بياذا الجلال والإكرام» وروي: «أنه مرّ برجل وهو يصلي ويقول: يا ذا الجلال والإكرام فقال: قد استجيب لك». 494- وعَنْ أَبي هُريرَة – صلى الله عليه وسلم – أَنَّ رسُولَ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – قالَ: «خَرَجَ سُليمانُ # يَسْتَسْقي فَرَأَى نمْلَةً مُستلقيةً على ظهْرها رافعةً قوائِمَهَا إلى السماءِ تقُولُ: اللّهُمَّ إنا خَلْقٌ منْ خلْقِكَ ليْس بنا غِنىً عنْ سُقياكَ، فقال: ارْجِعُوا فقد سُقيتُمْ بدعوةِ غيرِكُم» رواهُ أَحمدُ وصَحَّحَهُ الحاكم. الحديث دليل على أن من خرج للاستسقاء فسقي قبل ذلك شكر الله تعالى ورجع، وفيه أنه يحسن إخراج البهائم في الاستسقاء، وأن لها إدراكاً يتعلق بمعرفة الله تعالى ورزقه. 495- وَعَنْ أَنسٍ – رضي الله عنه -: «أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – استسْقَى فأَشارَ بظهْر كفيْهِ إلى السماءِ» أَخرجهُ مُسلمٌ. قال الحافظ: قال العلماء: السنة في كل دعاء لرفع بلاء أن يرفع يديه جاعلاً ظهر كفيه إلى السماء، وإذا دعا بحصول شيء أو تحصيله أن يجعل بطن كفيه إلى السماء انتهى. وقيل: صار كفهما نحو السماء لشدة الرفع لا قصداً منه، وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يرفع يديه في الاستسقاء حتى يرى بياض إبطيه، وروي عنه: «أنه رفع يديه وجعل ظهورهما إلى جهة القبلة وهو مستقبلها وجعل بطونهما مما يلي وجهه، قال بعض السلف: الرفع على هذا الوجه مشروع، روي عنه عكس ذلك، قال بعضهم: الرفع على هذا الوجه استجارة بالله واستعاذة به، ومنها قلب كفيه وجعل ظهورهما إلى السماء وبطونهما إلى ما يلي الأرض،

اترك تعليقاً