أكدت رئاسة الجمهورية المصرية، أنها لن تسمح للإرهاب أن يطلّ بوجهه من جديد، مشددة على التزامها بحماية أرواح الشعب المصري وممتلكاته الخاصة والعامة، وأن أية قطرة دم مصرية تسال من دماء أبناء هذا الشعب -بغير حق- سيواجَهُ المسؤولون عنها بكل حسم.
وقالت الرئاسة -في بيان لها اليوم- إنها تابعت العملية الإرهابية التي وقعت اليوم، مستهدفة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومواطنين أبرياء ترويعاً للمجتمع والقائمين على أمنه، وإرهاباً لإرادة المصريين في التوجه نحو مستقبلهم المستحق.
وأضافت أن الدولة المصرية ستلاحق مرتكبي الجرائم الإرهابية، أيّاً كانت انتماءاتهم، ولن تثنيها مثل هذه الأحداث الإرهابية عن عزمها على المضي في طريق المستقبل، بل ستزيدها إصراراً وإيماناً وعزماً على استكمال ما وعدت به من عدم السماح لكائن من كان بأن يرهب الشعب المصري أو يقف في مسيرة مستقبله.
التعليقات
الزمره الحاكمة الان بمصر السيسي وعصابته هم الارهاب بعينه
هم من سرق طموحات الشعب المصري وانقلبوا على الشرعية
اترك تعليقاً