الاعداد السابقة للصحيفة
السبت20 ابريل

مدير صحة الجوف يتفقد مشروع البرج الطبي

منذ 11 سنة
0
2977
مدير صحة الجوف يتفقد مشروع البرج الطبي
مساعد التيهاني

تفقد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الجوف الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، مشروع البرج الطبي بالجوف ووقف على بدء التجهيز بالمبنى، ورافقه في جولته مساعدوه ومديرو الإدارات بالمديرية.

وبدأ المعلم زيارته بالاجتماع مع مساعديه ومنسوبي المستشفى، تحدث فيه عن سير العمل بالبرج الطبي، وحثّ الجميعَ على بذل قصارى جهودهم في خدمة المرضى والمراجعين طبقاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة يحفظهما الله.

وبيَّن مساعد المدير العام للشؤون الهندسية -المهندس شريدة الدرع- أن العمل في إنشاء المبنى قد انتهى تماماً، وأنه قد تم رفع الاعتماد المالي للمشروع إلى 165 مليون ريال على مراحل متتالية.

وعن التجهيز الطبي، أفاد الدرع أنه تم اعتماد أجهزة طبية بأحدث المواصفات العالمية، مشيراً إلى أن التحسينات والتعديلات التي جرت بالبرج الطبي جعلته متفرداً ومميزاً عن الأبراج المماثلة المنفذة في المملكة، حيث روعي في التصاميم خصوصية الفصل التام بين الرجال والنساء في كل الأقسام بما في ذلك أقسام الطوارئ، مضيفاً أن المشروع يعتبر متكاملاً، حيث تم إنشاء مبنى منفصل يحتوي على كل الخدمات المساندة التي يحتاجها البرج، ما يجعله مستقلاً بذاته عن كل مكونات المستشفى من حوله.

وأشار الدرع إلى أن السعة السريرية للبرج تبلغ 300 سرير، ويتكون من تسعة طوابق يضم الطابق الأرضي الاستقبالَ وقسم الإسعاف والطوارئ وقسم الأشعة وبنك الدم، والطابق الأول يضم جناح العمليات والعنايات المركزة للرجال والنساء وقسم العزل، أما الطابق الثاني فيضم جناح المعامل والتعقيم والصيدلية وقاعة المحاضرات، أما الطابق الثالث فيضم قسم تفتيت الحصوات وجناح المناظير والإفاقة وجناح الحروق وقسم الأرشيف، أما الطابق الرابع والخامس فيضم قسمين لتنويم الرجال، بالإضافة إلى جناح العناية القلبية رجال, والطوابق السادس والسابع فتحتوي على أجنحة تنويم النساء وجناح العناية القلبية نساء.

من جهته، أكد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الجوف أن البرج سيعمل على أفضل المستويات، حيث تم دعمه بكوادر طبية مميزة، وقد بدأنا في تجهيزه، وسيفتتح فور الانتهاء من ذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة إن شاء الله تعالى.

التعليقات

اترك تعليقاً