ليجذب الأنثى.. الديك الرومي يستعين بصديق

يلجأ الديك الرومي ذو الملامح الذكورية البارزة إلى صديق آخر ذكر لمساعدته في جذب الإناث.

وأفادت دراسة نشرت في دورية (بلوس جينيريك) العلمية بأن ذكور الديوك الرومية البرية المسيطرة،

ذات الملامح الذكورية البارزة مثل الرأس الملون تستند إلى صفاتها الجينية كما تستخدم صديق أقل ذكورية لا يتزاوج قط، كي تجذب الإناث. وقال الباحثون من جامعة لندن وجامعة أوكسفورد إن جاذبية ذكور الديوك الرومية تكمن في طريقة استخدامها لجيناتها أكثر ما تكمن بالاختلاف بين تلك الجينات. وأشاروا إلى أن العامل المؤثر يكمن في تراجع نشاط الجينات الذكورية لدى الديك الصديق الذي لا يتزاوج، وعادة ما يكون ذلك الديك أخا للديك المسيطر وينتمي إلى دفعة البيض عينها التي ولد منها ذلك الديك. وقالت الباحثة جوديث مانك توجد بعض الأدلة التي تفيد بأن وجود ذكور تابعين جذابين حول الذكر المسيطر تجعله أكثر جاذبية للإناث، وتابعت تنظر الإناث إلى الإخوة أيضا حين تنظر إلى الذكر المسيطر، فذلك يعطيها فكرة أوسع حول ما سيحصلن عليه من جينات الشريك الذكر.

والضفدعة أيضاً تحبه.. متعدد المواهب مينابوليس ـ يو.بي.آي: قال باحثون أميركيون إن أنثى الضفدع تحبذ الذكور القادرة على القيام بمهام عدة في وقت واحد خلال ندائها للتناسل. وقال الباحثون من جامعة مينيسوتا الذين راقبوا مجموعة من ضفادع الشجر الرمادية إن الأصوات التي تطلقها ذكور الضفادع تتراوح عادة بين 20 و40 نبضة في كل نداء، وعددها بين 5 و15 نداء في الدقيقة. وأشاروا إلى أن الإناث تفضل عادة النداءات الأطول والأكثر تكررا في وقت واحد. وقالت الباحثة جسيكا وورد إن الأمر ليس سهلا وهو يشبه الغناء والرقص في الوقت عينه لدى البشر. وأضافت: من السهل أن نتخيل أننا نحن البشر نفضل الشركاء القادرين على القيام بأمور متعددة بنجاح مثل جني مدخول جيد وطهو الطعام وإدارة الأموال والاهتمام بالأطفال.