أجرى وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل اتصالا هاتفياً جديداً اليوم الثلاثاء مع نظيره المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أكد خلاله على ضرورة الالتزام بالسلمية، وضبط النفس، ونفى مسؤولو الكونجرس في نفس الوقت أي اتصال بين هاجل وقياديين من جماعة الإخوان المسلمين.
وقال الكولونيل ستيفين وارن المتحدث باسم البنتاجون إن هاجل تحدث عدة مرات تليفونيا مع الفريق أول السيسي، وكان آخرها اتصال اليوم، كما تحدث الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مرتين مع نظيره المصري صدقي صبحي.
وأضاف أن الجانب الأميركي حث الجانب المصري خلال هذه الاتصالات على الالتزام بالسلمية وضبط النفس خلال هذه الفترة الانتقالية.
وردا على ما إذا كانت هناك اتصالات من البنتاجون بجماعة الإخوان المسلمين، قال المتحدث “تحدثنا مع نظرائنا العسكريين”.
وفيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لمصر في الفترة القادمة، قال المتحدث “نعتقد أن المساعدات العسكرية التي نقدمها لمصر تمثل عاملا يبعث على الاستقرار في المنطقة، ونرى أن وقف هذه المساعدات في الوقت الحالي لن يكون مثمرا.. نحن نقيّم الموقف وسنتخذ قرارنا في المستقبل في الوقت المناسب”.
ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث أن البنتاجون لم يتلق أي طلبات لإجلاء أميركيين من مصر، مشيرا إلى أنه مستعد لمساعدة وزارة الخارجية والمواطنين الأميركيين عند الجاحة، وقال: حتى اللحظة لم تكن هناك طلبات لتقديم مساعدات عسكرية.. ونحن نعتمد على وزارة الخارجية لمتابعة الموقف ومساعدة المواطنين الأميركيين في مصر.
التعليقات
لان الاخوان الشياطين ورقه خاسره بعد ان كُشف زيفهم بعد الانتخابات البرلمانية الى اخونة الدولة واحتلالها.
اترك تعليقاً