قالت شرطة جدة إن أشخاصاً يتقدمون ببلاغات كيدية عن ممتلكات ليست عائدة لهم، مطالبة أصحاب المركبات بالمحافظة عليها وألا يدعوها فريسة للصوص بتركها في وضع التشغيل أو بوضع بعض الأشياء المغرية على مقعد السيارة أو مقدمتها.
وأوضح المتحدث الرسمي بشرطة جدة الملازم أول نواف البوق أن النظام يفرض أن يكون المبلغ هو صاحب السيارة نفسه، كاشفا وفقا لصحيفة “الحياة” أن عدد السيارات المسروقة على نطاق السعودية في شهر يناير الماضي بلغ نحو 1373 مركبة، استعيدت منها 528 مركبة تمثل 28 في المائة.
وأضاف أن إحصاء أجرته الشرطة أكد أن الأعداد المستردة من السيارات مشجعة جداً، وأن أعداد السيارات المسروقة انخفضت جداً، لافتا إلى أن السيارات المسروقة غالبا تقع في أيدي عصابات إجرامية منظمة تقوم بعملية الفك والتشليح، أو ارتكاب جريمة بها.
ونوه إلى أنه بمجرد أن تُسرق السيارة أو تتعرض لعملية اعتداء يجب أن يتجه صاحبها إلى مركز الشرطة ليبلغهم بواقعة السرقة، وإمداد الضابط المختص بالمعلومات الأولية والأرقام التسلسلية مع بعض المعلومات عما يوجد داخل السيارة لمساعدة الشرطة في سرعة العثور عليها.
التعليقات
يا ناس. إذا لم يطبق شرع الله. في السارقين. فنحن من سيء لأسوأ لماذا لا تقطع يد السارق حسب شرع الله. هل يخافون من حقوق الإنسان هذه. خراب الإنسان
الحمد لله على نعمة الامن والامان
اترك تعليقاً