«البرادعي تتلمذ على يد يهودي شاذ»، كلمات قالها الشيخ أبوإسلام رئيس قناة «الأمة»، قبل ثورة 30 يونيو، تبدّلت بعد إعلان الجيش بيان عزل الرئيس محمد مرسي، وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور رئيساً مؤقتاً للبلاد.
الفرحة التي جابت ميادين المتظاهرين الذين وصل عددهم إلى الملايين، والصمت الذي خيم على مجموعة من مؤيدي الرئيس في ميدان رابعة العدوية، كانت كفيلة بتغيير الكلمات على لسان الشيخ الذي حرّض دائماً على الأقباط في برنامجه واتهمهم بأبشع الاتهامات، ففي حلقة أمس الأول، تقدّم «أبوإسلام» رئيس القناة، من خلال برنامجه «حزب الله» بالاعتذار لكل من «حمدين صباحي، الدكتور محمد البرادعي والأستاذ عمرو موسى» حسب قوله ووصفه لهم.
«أبوإسلام» الذي كان مؤيداً تاماً للرئيس مرسي، ولشرعيته ووجوده في السلطة، تحوّل بعد دقائق من بيان القوات المسلحة، وطالب المعارضين الذين سبّهم قبل أيام بأن يقبلوا اعتذاره عن أي شيء قد يكون صدر منه شوّه صورتهم، قائلاً بالنص: «أمد يدي وأقبّل رؤوسكم.. أنتم قيادات وأصحاب عقول، ولكم باع كبير في العمل العام، سياسي أو اقتصادي أو مهني.. هذه الخطوة اجعلوها لله وابتغاء لمرضاته.. الله سيكون موجوداً عندكم.. اللهم رقق قلوبكم وابعث برحمتك وتغمدهم وإياي برحمتك»، وذلك بعد أن أظهر في إحدى حلقاته رموز المعارضة الثلاثة وهم يرتدون بدلة الإعدام.
التعليقات
رجالهم مع من غلب ……….؟؟
سبحآن الله
النفاق بعينة واعوذب بالله من النفاق
ان كان رقبتك عند الكلب قوله ياسيدي .
مع الخيل ياشقرا
او بالاصح مع من غلب
اتريك دجال
لان مالك مبداء ياقذر امس بوجه واليوم باخر يعني منافق وانت تعلم معنى منافق هذا نموذج من الاخونجية سبحان اللة يتبدل ويتغير خسب المصالح الى مزبلة التاريخ انت وزمرتك الفشلة جنيتو على الاسلام والمسلمين ياخونة نتمنى النشر لان هذا النموذج يجب ان يظهر على الحقيقة وبعرف عنة الجميع وبلاش تستر وحجب الحقائق
ليس المؤمن بالسباب و لا اللعان … الله يهدينا و اياكم
الله يصلح حالكم المصلحه مشتركه بتوفيق للجميع
اترك تعليقاً