دعت دارة الملك عبدالعزيز إلى التحري والتحوط من بعض ما يتداول من مقتنيات تاريخية يروّج لها على أنها مقتنيات شخصية ذات صلة بتاريخ المملكة العربية السعودية وملوكها حتى لا يكونوا عرضة للاحتيال.
أوضح ذلك المتحدث الرسمي لدارة الملك عبدالعزيز عبدالله بن إبراهيم الحقيل , مشيرا إلى أن ليس بالضرورة أن المقتنيات والمنقولات بالبيع والشراء بين الناس لها صلة بتاريخ المملكة العربية السعودية أو الملوك ، ودارة الملك عبدالعزيز تؤكد ذلك لأنه يوجد مقتنيات معروضة غير صحيحة من حيث ارتباطها التاريخي .
وأفاد أن هناك إعلانات تجارية في بعض الصحف الورقية وبعض المواقع الإلكترونية المحلية عن مقتنيات تعود ملكيتها للملك المؤسس ـ رحمه الله ـ بصفة خاصة أو ذات صلة بتاريخ المملكة العربية السعودية بصفة عامة ويشار في ثنايا الإعلان إلى معلومات تاريخية ووصفية حول تلك المقتنيات، موضحاً أن بعض هذه الإعلانات تنشر المعلومات بدون أي أدلة صحيحة وموثقة مما يوهم القاريء بصحتها.
وجدد دعوة الدارة للمواطنين الراغبين في اقتناء تلك المواد التاريخية الرجوع إلى دارة الملك عبدالعزيز لإعطائهم الرأي حولها، مؤكداً أن الدارة فتحت باب المشاركة والإسهام مع المواطن في خدمة تاريخ وطننا الغالي “.
التعليقات
اترك تعليقاً