أدمغة الذين يعانون من الصداع النصفي والاكتئاب معاً تقل حجماً عن الآخرين

وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي والاكتئاب معاً، لديهم أدمغة تقل حجماً عن الآخرين.

وذكر موقع “هلث دي نيوز” الأميركي أن باحثين في جامعة “يونيفورم سيرفيسيز” بميريلاند وجدوا أن الاكتئاب مقروناً بالصداع الصفي مرتبط بحجم أصغر للدماغ.

ويعرف العلماء بأن الصداع النصفي يضاعف خطر الإصابة بالاكتئاب، لكنهم أرادوا معرفة إن كانت الحالتان معا تؤثران على حجم الدماغ.

وقال الباحث لاروس غادماندسون “هناك عدة تفسيرات محتملة لسبب أن الذين يعانون من هاتين الحالتين لديهم حجم دماغ أصغر”، مضيفاً أنه قد يكون هناك عامل وراثي يدفع إلى هذا كله، أو قد يكون الأمر مرتبطاً بآليات الوجع، وقد يكون هناك أيضاً أسباب اجتماعية واقتصادية.

وحلل العلماء بيانات من أيسلندا تعود لقرابة 4300 راشد في مرحلتين من الحياة. ففي سن معدله 51 عاماً جرى تقييم حالة الصداع النصفي، وبعد 25 عاماً لاحقاً سُئل هؤلاء عن إصابتهم بالاكتئاب الشديد.

وخضع هؤلاء لصورة مغناطيسية للرأس لقياس حجم أدمغتهم في عمر بين 66 عاماً و96 عاماً.

وقارن العلماء الأشخاص الذين لم يعانوا من الصداع النصفي أو الاكتئاب، مع الذين عانوا من الحالتين معاً فوجدوا أن أدمغة المجموعة الثانية أصغر بنسبة 2% عن المجموعة الأولى.

ولم يظهر أن اختلاف بالنسبة لحجم الأدمغة بين الذين يعانون من إحدى الحالتين، والذين لا يعانون من أي منها.