أعرب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي عن أسفه إزاء انتقادات السلطة الفلسطينية وحركة فتح لمنحه خلال زيارته لقطاع غزة قبل أسبوع جواز سفر فلسطيني تكريماً له.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية الدوحة.
واعتبر القرضاوي الأيام التي قضاها في غزة “من أعظم وأجمل الأيام في حياته”.
ثم تعرّض للجدل الذي رافق قيام رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية بمنحه جواز سفر فلسطيني تكريمًا له، وهو الأمر الذي رفضته حركة فتح والسلطة الفلسطينية واعتبرت جواز السفر “مزوراً”.
وقال القرضاوي: “أكرمنا الإخوة وأعطونا الجواز الفلسطيني تكريمًا لمثلي، ولكن للأسف إخواننا في فتح أغضبهم هذا وقالوا إن من لا يملك أعطى من لا يستحق، لا إسماعيل هنية يملك إعطاء الجواز ولا يوسف القرضاوي يستحق الجواز، شكر الله لهم وسامحهم”.
ثم بدا على القرضاوي التأثر، حتى أنه أوشك على البكاء قبل أن يتمكن من حبس دموعه وهو يقول: “والله إني أعمل لقضية فلسطين وأنا ابن 15 سنة وأنا الآن في الـ87، صار لي 72 سنة وأنا أتحدث عن قضية فلسطين”.
وأوضح أنه تحدث عن قضية فلسطين “بالقصائد والخطب، بقيادة المظاهرات، بالسجون أحيانا، لقينا ما لقينا من أجل هذه القضية وهو واجب على كل مسلم”.
وتابع: “الحمد لله معي جوازي القطري ولست محتاجًا إلى جواز، ولن أستعمل هذا الجواز (الفلسطيني) فهو نوع من التكريم، لا أدري لماذا يغضب الإخوة وقد أعطوه لمن هم دوني”.
وبحسب القرضاوي، فإن زيارته إلى غزة “لم تكن لتكريس الانقسام بين حركتي فتح وحماس، بل من أجل الدعوة إلى الوحدة، وقال: “دعوت هناك مراراً وتكراراً إلى الاتحاد الفلسطيني وإلى أن ينتهي هذا الانقسام” القائم منذ أن سيطرت حماس على قطاع غزة 2007.
وجدد القرضاوي دعوته إلى كل من فتح وحماس وجميع الفصائل الفلسطينية أن يكونوا يداً واحدة، خاتماً بقوله: “أريد ان يكون الجميع يدا واحدة، أريد للشعب الفلسطيني وقد أصبحوا كلهم يد واحدة”.
ومنح إسماعيل هنية، القرضاوي، خلال زيارته الأخيرة لغزة الجنسية الفلسطينية، تقديرًا لـ”دوره في خدمة القضية”، وأهداه جواز سفر فلسطينيًّا، وبطاقة هوية شخصية.
لكن وزارة الداخلية الفلسطينية في رام الله اعتبرت، في بيان لها، أن “من لا يملك أعطى لمن لا يستحق”، مشيرة إلى أن منح جواز سفر أي دولة من صلاحيات رئيس الدولة.
ورأت أن “جواز السفر الذي منحه هنية للقرضاوي مزور”؛ لأنه “لم يصدر عن الجهة الشرعية المناط بها إصدار جوازات السفر الفلسطينية”.
من جهة أخرى، تعرّض القرضاوي في خطبته للذكرى الـ65 للنكبة الفلسطينية، وقيام دولة إسرائيل، وما يتعرّض له الفلسطينيون الآن من ظلم.
ودعا القرضاوي بهذه المناسبة المسلمين في العالم للدفاع عن قضية فلسطين، قائلا: “آن لنا أن نستيقظ، أمتنا التي بلغت مليارًا وثلثي المليار، لماذا لا تغار على قضية فلسطين؟”
كما تعرّض القرضاوي، في خطبته، للأزمة السورية، مجددًا هجومه على نظام بشار الأسد وحزب الله الذي يعينه، واصفا الأخير بـ”حزب الشيطان”.
ودعا المسلمين للوقوف مع اللاجئين السوريين، قائلا: “السوريون لا يستحقون إلا أن نكون جميعا معهم. ندفع لهم ما استطعنا لا ندخر عنهم شيئًا أبدا”.
التعليقات
انطية ياهنية شقفة ارض بقرب الحدود من اسرائيل تكريما لة
لماذا لاتتكلم عن ايران وماتعمله في سوريا ياشيخ
بدل الذهاب الى غزه واشعال الفتن بها .تكلم عن ايران الصفويه وماتفعله في سوريا
بدل الجواز الغزي .تكلم عن ايران ودورها في اشعال الفتن الطائفيه .
سبحان الله العظيم بعض الناس يتكلم ويسب العلماء وكأنه اطلع أو علم نياتهم. الواجب علينا حفظ قدر ومنزلت العلماء فالعلماء ورثة الانبياء ونحن ما لنا إالاالظاهر نحكم عليه…. جزاك الله خير ياشيخ يوسف ونحسبك من العلماء الحريصين على أمتهم.
الله يوفقك لما فيه كل خير الشعب السعودي معك قلبا وقالبا ولاتلتفت الى السفله
انشري ياصدى ولايكون عندك عنصريه
القرضاوي مفتي أخوان إيران ،، عسى الله يجازيه بمايستحقه ،، حسبي الله عليه
على مين تلعبها على مين يابن الناس
انكشف كل شي وبان المستور وافهم يافهيم
من أنت حتى تقرر حساب هذا المجاهد ؟؟؟ الله يوفقه
دموع التماسيح
غصب تبيهم يكرموك يعني!!!!
رزالة
مابكى وعليك ياشيخ بالرئيس مرسي وعلاقته با ايران ؟؟؟!!!
من اكبر النافقين ولولا انه منافق لما بقي في قطر وترك بلده وكيف يقيم ويحمل جنسية بلد له علاقات وتطبيع مع اليهود . وبطل فتن وتطبيل وارجع الي الله
امرح انت واياه هذا الشيخ فاضل ومن كبار العلماء في العالم الاسﻻمي
ولحمهم ماسمومه اتقوا الله وجعلوا الخلق اللخلاق
لمصلحة من تشبها بينهم ومن بعد تتباكى. تمساح
حزب الله فقط ياشيخ وايران ايش رايك فيها وتقاربها مع الاخوان
ان الشيخ القرضاي اخط عندما ذهب الى حماس في غزة (الاخوانية) بدل ان يذهب الى الضفة الغربية (الحكومة الفلسطنية) مع اني على خلاف مع افاكرهم التنازلية بس انا مقدر وضعهم المالي والنفسي ومحاصرة اليهود لهم بس هذا ما يعطي الحق للقرضاي ان يزيد الصف الفلسطيني انشقاق اما الجواز الفلسطيني يعطية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولي هنية في غزية هذا من ناحية النظام في كل العالم.
مفتي القتل (حسابك عند الله عسير)
ارض وشعب محتل من قبل حكومه غاشمه وضالمة وحكومتين تحكمهم تحت الاحتلال ….نحن عشنا نشتم اسرائيل ونحاربها ودفع الكثير من الدم والمال في سبيل فلسطين ولكن الان من يقول لي هل هناك بوادر لجلاء الاحتلال للاسف .
.ندعوالله العلي القدير ان يهيئ لشعب فلسطين من يحكمه يخاف الله ويسعى لتحريره خالصا لوجه الله تعالى …
اترك تعليقاً