أكد المشرف على مشروع النقل المدرسي المهندس مروان السليمان أن المشروع يعمل حاليا بالتنسيق مع أمانة مدينة الرياض لإيجاد موقع مناسب ليكون موقفا وكراجا لحافلات نقل الطالبات في شمال الرياض والتي كانت تبقى في عهدة السائقين نظرا لوقوع الكراج في جنوب المدينة مشيرا إلى عدم صحة ما يشاع عن وجود استهداف للحافلات التابعة لمشروع نقل الطالبات.
ومبينا أن المعلومات المتوفرة لدى المشروع عن حادثة حرق عدد من تلك الحافلات في مدينة رياض تؤكد أنها وقعت على يد شخص تم إلقاء القبض عليه من قبل الجهات الأمنية على الفور وفي وقت قياسي وتبليغ المسؤولين، موضحا أن الحادثة التي وقعت في منطقة القصيم فهي لحافلات تقوم بنقل الطالبات الجامعيات وهي تتبع لاحد المتعهدين من الباطن وهي غير تابعة للمشروع الخاص بطالبات المدارس.
وقال مروان السليماني:”.. كان أول إجراء تم اتخاذة بعد حادثة حريق الباصات في مدينة الرياض ومعرفة الجاني دراسة جميع بيانات الأشخاص الذين عملوا في المشروع وهي بيانات يحتفظ بها المشروع ومعرفة إذا ماكان سبق له العمل في المشروع أم لا إضافة إلى مراجعة جميع الحالات والحوادث التي مرت لمعرفة إذا ما كان هناك من له سبب يستدعي مثل هذه النوعية من الأعمال من باب الانتقام ولم نجد أي حالة.
وبين انه بعد ذلك تم اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية وإلزام جميع الحافلات بالوقوف في مواقف مخصصة وهي متوفرة لدى المشروع في معظم المدن الرئيسية تتبع للمشروع وعدم بقاء الحافلات في عهدة السائقين، واوضح ان هناك بعض الحالات النادرة التي يصعب فيها وجود موقف خصوصا بالنسبة للحافلات التي تعمل في مناطق نائية وفي هذه الحالة أٌلزم السائقون بإيقاف الحافلات أمام المدارس والحضور في الصباح الباكر لأخذها وبدأ عملهم.
التعليقات
اترك تعليقاً