قدر مسؤولون ومتخصصون في قطاع الأدوية نسبة الأدوية المقلدة والمغشوشة في السوق السعودية بما يتراوح بين 30 و40%، من سوق الدواء في السعودية، بقيمة تصل إلى أكثر من 4 مليارات ريال سنوياً.
وحذر خبراء من أن نسبة الأدوية المقلدة في السعودية تفوق كثيراً نسبتها في الولايات المتحدة والتي لا تتجاوز 12%.
وأوضحوا أن التقليد يتركز في الأدوية الجنسية، وأدوية أمراض القلب، بسبب ارتفاع أسعار أدويتها الأصلية. وذكروا أن شيوع هذه الأدوية يعزى إلى أنها تدر أرباحاً ضخمة لمنتجيها ومروجيها بأقل كلفة، بحسب صحيفة “الحياة” اللندنية.
وقال مسؤول في الهيئة العامة للغذاء والدواء فضل عدم نشر اسمه، إن “نسبة التقليد في الأدوية داخل السعودية تراوح بين 30 و40%، من نسبة الأدوية المتداولة في السوق السعودية، البالغة قيمتها 13 مليار ريال سنوياً، مؤكداً أن السوق الكبيرة تحتاج إلى رقابة صارمة، خصوصاً أن ضعف الرقابة زاد من حجم الأدوية المغشوشة التي تدخل السعودية، والتي تقوم بعض الصيدليات بترويجها.
وأشار إلى أن نسبة كبيرة من الأدوية المقلدة التي يتم اكتشافها في المنافذ يكون مصدرها الهند والصين ومصر، وهي مرتفعة بنسبة كبيرة عن باقي الدول، موضحاً أن المشكلة ليست في النظام الرقابي، إذ يوجد في المملكة نظام رقابي قوي “لكن المشكلة تكمن في ضعف تطبيق النظام من الجهات الرقابية التي تشرف على تصنيع واستيراد وتخزين وتوزيع وبيع الأدوية”.
وأكد مستشار رئيس مجلس إدارة شركة سبيماكو الدوائية حسين غنام، أن ظاهرة انتشار الأدوية المغشوشة على مستوى العالم باتت تؤرق المنظمات والهيئات الدولية المسؤولة عن الرقابة والتشريعات الدوائية، إذ تقدر كلفة الأدوية المغشوشة بنحو 75 مليار دولار في العالم سنوياً.
وأوضح أن غالبية الأدوية المقلدة والمغشوشة في المملكة تلك التي يتم شراؤها من طريق الإنترنت، أو التي تباع من خلال تجار الشنطة، ومن أبرزها الأدوية التي تستخدم لعلاج الضعف الجنسي مثل الفياغرا، واصفاً العقوبات الحالية المطبقة في السعودية بغير الرادعة والتي لا ترتقي إلى حجم الجريمة التي قد تتسبب في وفاة أبرياء لا ذنب لهم سوى تناولهم أدوية يعتقدون فعاليتها.
التعليقات
دوله ماعاد نعرف فيها منهو خصمنا ؟!
اللهم لاتبلانا بس
يارجال مالك قبيل السعودي في بلده مهان ولا قيمة له فالأخطاء الطبية كل يوم والأدوية الضارة تسحب من الأسواق بعد استخدامها ( لسنوات ) والدم ينقل ملوثآ والصيدليات الحكومية تسرق وتباع خارجها .. والوصفة الطبية الحكومية تشتريها من الصيدليات الخاصة
على حسابك( دولة فقيرة) ودكاترة الشهادات المزورة ملؤوا مستشفياتنا الحكومية والخاصة والضحية المواطن السعودي الضعيف المغلوب على أمره
الدوله ضايعة واحنا منجرين على خشومنا
لا حول ولا قوة إلا بالله
يبقى السؤال. الوحيد. هل نحن رخيص ين لهذه الدرجة. عند حكومتنا
أصبحنا نعيش على كل شيء مقلد ، لذا انتبهوا إذا روحتوا بيوتكم تفحصوا المرأة والعيال لا يكونوا مقلدين ، دمتم سالمين .
مو بس في الادواية فقط حتي في الاكل والشرب والنوم
وبهذا تمتد فترة المرض دون الاحساس بالتعافي وممكن ينتج عنه مضاعفات المرض ومضاعفات اخرى من الدواء فاين دور هيئة الدواء والغذاء وهل نعتبر صيدليات الدواء التي انتشرت بشكل ملفت في كل حي وشارع بمناطق مملكتنا الغاليه خالية من الادوية المضروبه ؟؟؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل ……النبي صلى الله عليه وسلم مر على صُبرة طعام فأدخل
يده فيها فنالت أصابعه بللاً. فقال: « ما هذا يا صاحب الطعام؟ » قال: أصابته السماء يا
رسول الله. قال: « أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس مني »
وفي رواية « من غشنا فليس منا » وفي رواية « ليس منا من غشنا » [رواه مسلم].
وصل الغش حق اﻷدويه ياساتر
اييييييش الغرييب لييش احنا بشر ولله الحمد احنا مثل الدبش تاكل كل ماتحوشه
هذا نتاج العقوبات الهزيلة ولذالك لا السعودى او الاجنبى الغشاشين يرتدعون.لماذا هذة الجرائم اضعاف اضغاف مايحدث من غش فى السعودية عن غالبية دول العالم. تشريع العقوبات هزيل وظعيف مما يجعل الشخص فى حيرة.ا
للهم انى اعوذ بك من الترهل و الضعف والهزل والهرم .
اترك تعليقاً