فقد الطفل الصغير مؤمن الذي لايتجاوز عمره السنتين، حياته لافظاً أنفاسه الأخيرة بين يدي والده، وهو يدور بطفله الصغير قرابة السبع ساعات بين مستشفيات طرابلس, شمال لبنان، حيث رُفض استقبال الطفل لأسباب مادية من قبل ثلاثة مستشفيات.
ويقول والد الطفل إن حرارة مؤمن ارتفعت كثيراً، وبعد الاستشارة الطبية اكتشف أن وضع ابنه حرج جداً، وعليه نقله فوراً إلى أحد المستشفيات للمعالجة، فسارع حسب إلى مستشفى النيني لكن المسؤولين في قسم الاستعلامات رفضوا إدخال الصبي، بحجة أنه لا يوجد طبابة على حساب وزارة الصحة، ليتصل الوالد بالطبيب طالباً منه التدخل لدى إدارة المستشفى لإدخال ابنه، لكن الطبيب رد بأنه لا يمون على إدارة المستشفى، ونصحه بنقله إلى مستشفى آخر (مستشفى الشفاء في منطقة أبي سمراء).
في المستشفى الثاني واجه خالد المحمد مشكلة مماثلة، فبعدما عاين قسم الطوارئ ابنه، طلب منه المسؤولون في قسم الاستقبال دفع مبلغ مليون و200 ألف ليرة على الصندوق قبل إدخاله، قال لهم إنه لا يملك إلا 500 ألف ليرة، وعرض عليهم الذهاب لإحضار باقي المبلغ، لكنهم رفضوا. عاد وأوضح لهم أنه شرطي بلدية ويمكنه تأمين المبلغ، وعرض رهن بطاقة هويته، فردوا عليه: «إما أن تدفع المبلغ كاملاً، أو تأخذ ابنك معك!».
نقل الوالد ابنه إلى مستشفى الخير في المنية، لكن الطبيب عمر أشرفي الذي عاينه، أكدّ حاجته إلى علاج فوري «ليس متوافراً عندنا». عاد الوالد أدراجه إلى مستشفى الشفاء مجدداً، حيث دار بينه وبين بعض المسؤولين فيه حوار ساخن لم يجد نفعاً، لأن مؤمن كان قد فارق الحياة.
التعليقات
ياااااااااااااااااااااااعمري اللهـ يرحممممه الله لايوفقهم االدنيا كلها فلوس بفلوس
حسسبي الله ونعم الووگيل
ياجماعه احنا في نعمه من رب العالمين مستشفياتنا تعالج على حساب الدوله اللهم لك الحمد ياربي
شكرا على تعاونكم وتعاطفكم مع هذه الحادثة ولارسالكم هذا الشريط لمساعدتنا في اظهار وكشف الحقيقه ان شاء الله وندعو الله ان يعينهم ولكم الاجر عند الله
الله يرحمه ويجعه شفيع ل70 من اهله
بس حتى لبنان عندهم اجراء تحقيق في هذه الحادثه
المفروض يتصلو على وزارتنا وزاره الصحه ويستفيدو من
اجراءاتهم الخنفشاريه بحكم قرب البلدين والمصالح المشتركه يعني
وعزالله بتنحل كل مشاكلهم في القريب العاجل !!
🙁 لا حــــــــول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
–
–
🙁 والله لو أني بمكان الموظف وجائتني حاله كهذه الحاله لأدخلــه على مسؤوليتي
وعلى حسابي لو أتعرض للفصل أو تسديد كامل المبلغ .
–
–
🙁 حسبنا الله ونعم الوكـــيل , حتى مهنة الطب وعلاج البشر اللي كانو بالسابق
يتخذون هالمهنه للأجــر العظيم اللي فيها قبل المال والمصالح الشخصيه والماديه
للأســــــــــف صارت تجاره بأرواح البشر وصحتهم 🙁
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
عشان يعرفون الاجانب انهم عايشين عتدنا
افضل من عيشتهم في بلادهم
حسبي الله ونعم الوكيل الله يرحمه ويعوض اهله بخير منه
الان يجب على رئيس الجمهوريه اللبنانيه ان يقيل وزير الصحه ومحاكمة الاطباء اللذين تسببو في وفاة الطفل بسبب الماده يعني المسأله صارت الفلوس اغلى من ارواح الناس حشى لله هؤلاء لايمتون للطب بأي صله وقلوبهم فارغه من الانسانيه يجب اقامة الحد بحقهم
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ولا حول ولا قوة الا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل كيف حياةالناس صارت ماتسو حتى قروش
اولا:الله يرحمه ويلهم اهله الصبر والسلوان ويعوضهم خيرآ منه ثانيآ:تآكد جيدآ أن الاعمار بيد الله والخيره فيما اختاره الله وأمر الله نافذ لامحاله شاء من شاء وابى من أبي… ثالثآ:كل من ولي من أمر المسلمين شيء سوف يسآل عنه يوم لاينفع مال ولا بنون …..تحيه طيبه
وش يفيد تدخلك يالوزير تقدر ترجع الطفل لا أمه حسبي يالله عاى كل وزير صحه بكل بلد
اترك تعليقاً